الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

اهم الروايات العربية المحظورة

ذكر موقع VICE الأمريكي المُهتم بالثقافة والآداب أهم ست روايات عربية محظورة في بلدها أو بلدان أخرى وحققت نسبة مُتابعة كبيرة، مُطالباً بأهمية قراءتها.
وكان أول الروايات التي ذكرها الموقع هي رواية "مترو" للكاتب المصري مجدي الشافعي، والتي تم مُصادرة جميع نُسخها وتغريم الشافعي ومحمد الشرقاوي، صاحب دار ملامح للنشر، مبلغ 5 آلاف جنيه.
أما لرواية الثانية فكانت "الخبز الحافي" للكاتب المغربي محمد شكري، والتي كُتبت باللغة العربية عام 1972 ثم تُرجمت للإنجليزية عام 1973 بواسطة المؤلف والمترجم الأمريكي فريدريك بولز، كما ترجمها الكاتب الطاهر بن جلون إلى الفرنسية عام 1981، ثم تُرجمت إلى 38 لغة أجنبية أخرى. وقد تم منعها إذ اعتبرها منتقدوها جريئة بشكل لا يوافق تقاليد المجتمعات العربية.
والرواية الثالثة هي "أولاد حارتنا" للكاتب الكبير الحائز على جائزة نوبل للآداب نجيب محفوظ. وهي تُعد أحدى أشهر رواياته، وصدرت لأول مرة في كتاب عن دار الآداب ببيروت عام 1962 ولم يتم نشرها في مصر حتى أواخر عام 2006. وكانت الرواية قد انتقدت بشدة من قِبَل مؤسسة الأزهر الشريف، الأمر الذي اتفق على خلفيته محفوظ على ألا تُنشر الرواية في مصر إلا بعد موافقة الأزهر.
وضمت القائمة رواية "بينما ينام العالم" للكاتبة الفلسطينية سوسن أبو الهوى، وهي تُعد الرواية الأولى للكاتبة، وتسجل فيها رحلة أربعة أجيال من عائلة فلسطينية. وكان للمفكر الفلسطيني الكبير إدوارد سعيد دوراً كبيراً في صنع الرواية، طبقاً للكاتبة. وقد مُنعت النسخة العربية من الرواية من الأردن لما وصفته دائرة المطبوعات والنشر بأسباب "سياسية".
كما ذكر الموقع رواية "أيام الماعز"، وهي رواية مُترجمة إلى العربية قام بها سهيل عبد الحكيم الوافي لرواية هندية ناقشت بأسلوب جريء نظام الكفالة في دول الخليج ومعاناة العمالة الخارجية وبخاصة القادمة من البلدان الآسيوية.
وأخيراً، ذكر الموقع رواية "ذكريات ضالة" للكاتب الكويتي عبدالله البصيص، والتي تم حظرها مؤخراً في الكويت لأسباب غير معلومة. وهي رواية تتناول حياة الكويتيين بعد وقبل الغزو العراقي للكويت.

المصدر من هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More