الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

اخر اجل للترشح لجائزة كتارا

اخر أجل للترشج لجازة كتارا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم يوم 31/12/2015
للترشح من هنا

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

جائزة الصحافة العربية تفتح باب الترشح لدورتها الخامسة عشرة



أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، ممثلة فى نادى دبى للصحافة، اليوم عن فتح باب التسجيل والترشح لـ"جائزة الصحافة العربية"، فى دورتها الخامسة عشرة، وحددت تاريخ 31 من شهر ديسمبر 2015 كموعد نهائى لاستلام طلبات الترشيح ضمن 13 فئة تغطى كافة مجالات الإبداع الصحافى، داعية الراغبين فى الترشح للجائزة إلى المبادرة بتقديم أعمالهم عبر موقعها الإلكترونى وذلك فى إطار التسهيلات الكبيرة التى يحرص النادى على توفيرها بهدف إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة.

وبمناسبة مرور خمسة عشرة عاماً على تأسيسها، أكدت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أنها فى مسعى دائم للحفاظ على ريادتها فى قيادة التميز الصحافى فى العالم العربى من خلال توفير شتى أنواع الدعم للصحافيين والمؤسسات الصحافية، والمساهمة بفعالية فى ترسيخ روح الإبداع والريادة بما يسمح بتطوير محتوى صحافى يحترم عقلية المتلقى ويتماشى مع الوتيرة السريعة للتغيرات التى يشهدها عالمنا العربى.

وقبيل بدأ أعمال الدورة الخامسة عشرة، قررت الأمانة العامة للجائزة، القيام بجملة من التغييرات التى طالت الشكل والمضمون بدايةً من صياغة "الهوية الجديدة" التى تهدف إلى تفعيل الترابط بين رسالة الصحافة السامية وتفاصيل الحياة اليومية التى يعيشها المواطن العربي، وهو ما يتضح بجلاء فى تغيير شعار الجائزة ووضعه بالإطار فى دعوة صريحة لكافة الصحافيين العرب إلى تبنى فكر جديد ومتطور بعيداً عن كافة الحواجز التقليدية التى من شأنها أن تقيد عملية الإبداع الصحافى إذ أن التغيرات الراهنة فى المنطقة العربية تتطلب فكراً حراً قادراً على فهم الواقع الجديد وعرضه على المتلقى العربى من خلال مختلف القوالب الصحافية بحيادية ونزاهة كى نتمكن من عبور المرحلة الحالية واستشراف المستقبل من خلال رؤية قائمة على الإبداع تضمن للصحافة العربية مكانتها المهمة بوصفها وسيلة أساسية للتثقيف ونشر الوعى.

وقالت منى بوسمرة، مدير نادى دبى للصحافة وجائزة الصحافة العربية: أن الجائزة لم تأت فقط لتكريم الإنجازات الصحفية فى الوطن العربي، بل إنها انطلقت منذ البداية لتعزيز مكانتها كمنصة عالمية محفزة على الإبداع الصحافى على مستوى الوطن العربي. لافتة إلى أن طرح الهوية الجديدة للجائزة يمثل فهمنا لأبعاد المستقبل الذى يعززه الابتكار، ويكشف عن رؤيتنا وطموحاتنا المستقبلية، وقدرة نادى دبى للصحافة على نقل الصحافة العربية وشركاء الجائزة نحو مستقبل واعد.

وأضافت أن جائزة الصحافة العربية تشكل فى مجملها بيئة إيجابية تُكرم الإبداع الصحفى فى الوطن العربي، حتى أصبحت محط أنظار كل الصحافيين العرب، ومقراً دائماً للمنافسة الشريفة فيما بينهم. وذلك بفضل الاستراتيجية الواضحة التى ارتكزت على مجموعة من القيم الأساسية التى حكمت مسيرتها على مدار عقد ونصف العقد من الزمان، بإتباع أرقى مستويات الحياد والنزاهة والموضوعية الكاملة فى الاختيار والمفاضلة بين آلاف الأعمال والموضوعات الصحافية التى لا تزال أعدادها فى ازدياد مطرد حتى يومنا هذا، ما يبرهن على المستوى المتقدم من الثقة التى حازته الجائزة بين جمهور الصحافيين العرب.

وبهذه المناسبة وجّهت بوسمرة، دعوة باسم الأمانة العامة للجائزة لكافة الصحافيين العرب لزيارة الموقع الإلكترونى للجائزة والوقوف على آخر تطوراتها والاطلاع على مستجدات الجائزة وقواعد المشاركة والتعرف على شروط الترشّح والمعايير المعتمدة من قبل مجلس إدارة الجائزة لكل فئة والتى تُعدّ الركيزة الأساسية فى عملية تقييم الأعمال المشاركة ويعتبر الالتزام بها ضمانة مهمة للوصول إلى الفوز، ولا سيما فئة "الصحافة الذكية" التى خضعت لإعادة تقييم شاملة فى أهدافها وشروط التقدم لها ومعايير التحكيم الخاصة بها.

معربة عن ثقتها فى أن مستوى الأعمال المتنافسة فى الدورة الخامسة عشرة سيأتى مرتفعاً أسوة بما حققته المشاركات من تطور نوعى فى مضمونها وأسلوبها على مدار الدورات السابقة. مشيرة إلى أنه سيتم قبول الترشيحات وتقديم الأعمال الصحافية عبر الموقع الإلكترونى للجائزة، وسيوفر نادى دبى للصحافة كافة عناصر الدعم لتسهيل عملية ترشّح الصحافيين العرب المتواجدين فى مناطق متفرقة من العالم، وذلك فى خطوة عملية تهدف إلى مشاركة جميع الصحفيين والمؤسسات الصحافية أو من يختارونه فى تعزيز دور الصحافة العربية فى مختلف نواحى الحياة، خاصةً مع ازدياد أهمية المحتوى الصحفى مع التقدم التكنولوجى والتقنى.

والجدير بالذكر أن جائزة الصحافة العربية قد شهدت نمواً مستمراً من حيث عدد المشاركات حيث تسلمت الأمانة العامة العام الماضى ما يقارب 5 الاف عمل صحافى من 34 دولة على مستوى الوطن العربى والعالم تنافسوا من خلالها على جوائز تصل قيمتها إلى ما يزيد عن مليون درهم إماراتى.

وقد عملت الجائزة على تشكيل مسارات ونقاط تحول مهمة فى حياة الفائزين بها طوال السنوات الخمس عشرة الماضية، كما أسهمت فى إحداث نقلة نوعية للعديد من المؤسسات الصحافية العربية التى نالت نصيبها من فئات الجائزة.

وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة تحظى سنوياً بثقة مئات المؤسسات الصحفية فى الوطن العربي، حيث تعتبر عناصر الإبداع والموضوعية والقدرة فى الوصول إلى أوسع قطاعات المجتمع العربى من المعايير الأساسية فى الجائزة، على أن تكون المادة الصحافية المقدمة لنيل الجائزة منشورة فى إحدى الصحف أو المجلات العربية المطبوعة أو الإلكترونية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو الفصلية التى تصدر أو توزع فى بلد عربى أو أكثر خلال العام 2015.

ويحق لكل صحافى عربى تكون أعماله منشورة خلال عام 2015 التقدم بأعماله لنيل إحدى جوائز الصحافة العربية ضمن الفئات التالية: جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحافي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة العامود الصحافي، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة الإنسانية، أما جائزة شخصية العام الإعلامية تمنح بقرار من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية.


الأحد، 13 سبتمبر 2015

اعلان نتائج جوائز فلسطين الثقافية في دورتها الرابعة

أعلنت مؤسسة فلسطين الدولية مساء اليوم السبت أسماء الفائزين بجوائز فلسطين الثقافية في دورتها الرابعة للعام الحالي 20015. واشتمل الحفل الذي رعته وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ وحمل عنوان "يوم ثقافي لفلسطين- 4" على تكريم الفائزين بالجوائز، وتكريم اخر لنيافة المطران عطا الله حنا، وفقرة فنية لفرقة بوران سعدة/الناصرة، وعرض فلكلوري لفرقة القدس للتراث الشعبي، ومعرض لوحات واعمال للمبدعين: ناجي العلي، وسميح القاسم، ووليد الخطيب. وقالت وزيرة الثقافة ان هذه الفعالية الثقافية تعتبر ليلة فرح اردنية- فلسطينية بامتياز؛ لانها تنتصر للابداع، ولارادة الحياة والجمال، ولكل ما هو نبيل على هذه الارض في وقت تتصدى به القوى الظلامية لما ترفضه كل القيم الانسانية. واضافت ان اقامة الدورة الرابعة لهذه الجوائز مؤشر على ان مسيرة الابداع الفلسطيني مستمرة كصناعة جماعية وبدعم الاسرة والاهل والاصدقاء، وبدعم رجال الاعمال الفلسطينيين مؤكدين ان الوطنية موقف وليست شعارات فقط. وفاز بالمرتبة الثانية بجائزة سميح القاسم للشعر المكي، بن علي الهمامي من تونس، وعبد الواحد جاد سيد أحمد الرزيقي من مصر بالمرتبة الثالثة، وفازت بجائزة ناجي العلي للكاريكاتير محبوبة باكدل من جمهورية إيران الإسلامية، فيما حصل عمر التاور من المملكة المغربية على المرتبة الاولى لجائزة إدوارد سعيد في نقد الخطاب الاستشراقي، وفاز بجائزة المجاهد أحمد الشقيري للدراسات حول قضية فلسطين والقانون الدولي، أشرف عثمان محمد شفيق بدر من فلسطين وحصل على المرتبة الثانية. وفاز بالمرتبة الاولى في جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي عن "ثيمة العودة": لبنى عبدالعزيز محمد عبدالعزيز من مصر، كما فاز بالمرتبة الأولى عن "ثيمة التراث الفلسطيني": محمود إبراهيم محمود عليان من فلسطين. وقررت لجنة التحكيم حجب جوائز غسان كنفاني عن "صورة المقاومة في المكان الفلسطيني، وجائزة جمال بدران للفن التشكيلي، والمرتبة الاولى من جائزة سميح القاسم للشعر. واشار عضو مجلس الامناء الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلسطين الدولية الدكتور أسعد عبدالرحمن الى ان الهدف من الجوائز هو احياء ذكرى جيل من الرواد في مختلف صنوف الابداع وتنمية المبادىء التي عاشوا من اجلها، وتسليط الضوء على المكانة الفنية والادبية للمبدعين الفلسطينيين الذين تحمل الجوائز اسماءهم، وتشجيع المبدعين على تقديم ما يساهم بنشر ثقافة الصمود والعودة. وقال وطن سميح القاسم في كلمة "عائلات المبدعين" الذين تحمل الجوائز اسماءهم "ان الثقافة هي خندقنا الوحيد، داعيا الفائزين بالجوائز المختلفة الى السير على خطى المبدعين، وعلى التعاون مع المؤسسة في تشجيع الابداع في مختلف الدولة العربية. وطالب المطران عطا الله حنا الفائزين بالاستمرار بعطائهم وخاصة في هذا الوقت لينظموا الى الاصوات التي تجمع ولا تفرق وخاصة ان دور المثقف توحيد الصفوف، مشيرا الى ان رسالة فلسطين للامة العربية تؤكد على ضرورة ان تتوقف الصراعات والنزاعات الطائفية وان تعود لغة الحوار والمحبة بين ابناء الامة الواحدة. وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من الأدباء والمثقفين وكوكبة من الإعلاميين والمهتمين بتنمية الثقافة العربية، وعائلات المبدعين الذين تحمل الجوائز اسماءهم، وزعت وزيرة الثقافة الجوائز والشهادات التقديرية على الفائزين. وتبلغ إجمالي الجوائزهذه الدورة 35 ألف دولار "5 آلاف دولار لكل جائزة" يقدمها سنويا أصدقاء المؤسسة، فيما تشرف على كل من الجوائز السبع لجنة متخصصة مكونة من أكاديميين ومتخصصين في مجال الجائزة. يشار الى ان "مؤسسة فلسطين الدولية" أطلقت جوائز فلسطين الثقافية للعام الرابع على التوالي والتي تحمل كل منها اسم علم عربي فلسطيني كبير، وذلك تقديراً وإحياءً لما قدمه للقضية العربية بوجه عام ولقضية فلسطين بوجه خاص.

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

المسابقة السنوية لدار الحلم للنشر في الرواية

  المسابقة السنوية لدار الحلم للنشر في الرواية بمناسبة العيد السنوي الثالث لدار الحلم للنشر والترجمة يسعدنا أن نعلن عن المسابقة السنوية للدار في فرع الرواية : و تنقسم المسابقة إلى : - الفرع الأول : أدب الرعب والجريمة - والفرع الثانى :الأدب الرومانسي والإجتماعي شروط المسابقة : 1- أن يكون العمل رواية 2- لا تقل عدد كلماتها عن خمسة وعشرون الف كلمة 3- لم تنشر من قبل .. وغير مترجمة عن لغة أخري غير العربية . 4- أن لا يزيد عمر الكاتب عن 35 سنة في اكتوبر 2015 5- تقدم الاعمال في موعد غايته 6 سبتمبر 2015 ، ويتم إرسال سيرة ذاتية للكاتب مرفق معها أرقام الهاتف والايميل وصفحة الفيس بوك ان وجدت ، وملخص عن العمل (هام جدا ولن يلتفت لغير ذلك ) على الايميل dar_el7elm@hotmail.com - يتم إعلان الفائزين بالمركز الأول والثاني والثالث في كل فرع من فروع المسابقة ( لتتبني الدار 6 أعمال ) - تتحمل الدار كافة تكلفة النشر والدعاية للكتاب الفائزين ويحصل الكاتب علي 10% من سعر الغلاف لكل طبعة . - يتم نشر وتوزيع الكتاب ومشاركته بكافة المعارض المحلية والدولية التي تشارك بها الدار ابتداء من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2016. - يتم نشر الكتاب اليكترونيا بالتعاقد مع كبري المواقع الالكترونية التسويقية في مصر وخارجها . - يقام للفائزين مجموعة من حفلات التوقيع والندوات لمناقشة الاعمال الفائزة. - يحصل الكاتب علي شهادة تقدير بفوزه من الدار .

فتحَ باب التَّرشُّح لجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة لعام 2016

 فتحَ باب التَّرشُّح لجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة لعام 2016 اعلنت دار نعمان للثَّقافة فتحَ باب التَّرشُّح لجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة لعام 2016 (الموسم التَّاسع). وكان نعمان أطلقَ في العام 2007 سلسلةً جديدةً من الجوائز الأدبيَّة، هي، على التَّوالي، الجوائز الهادفة الآتية: - جائزة المتروبوليت نقولاَّوس نعمان للفضائل الإنسانيَّة. - جائزة الأديب متري نعمان للدِّفاع عن اللُّغة العربيَّة وتطويرها. - جائزة أنجليك باشا لتَمتين الرَّوابط الأُسريَّة. - جائزة ماري-لويز الهوا لأدب الأطفال الأخلاقيّ. وهذه الجوائز، على العكس من الجوائز الأدبيَّة التي أُنشِئَت في العام 2002، والمفتوحة على كلِّ اللُّغات والجنسيَّات، هادِفَةٌ لجهة الموضوعات، ومَحصورةٌ بأبناء الضَّاد وبناتها. كما أنَّ عددَ الفائزين بها محدَّدٌ بشخصٍ واحدٍ سنويًّا عن كلِّ فئة، فيما قوامُ الجائزة طباعةُ المخطوط الفائز في سلسلة "الثَّقافة بالمجَّان" التي أطلقَها نعمان عام 1991، واكتِسابُ الفائز عضويَّةَ دار نعمان للثقافة، وهي عضويَّةٌ لِمدى الحياة، تؤهِّلُ صاحبَها، بشروطٍمعيَّنة، طباعةَ نتاجه الأدبيِّ في السِّلسلة المجَّانيَّة السَّابقة الذِّكرومن ضمن منشورات مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمَجَّان. تُقدَّمُ المخطوطات، بعد تحديد اسم الجائزة التي يتبارى عليها المُشتَرِك، في نسخةٍ واحدة، منضَّدة، في مهلةٍ تمتدُّ حتَّى آخر شهر أيلول (سبتمبر) 2015؛ وتُرفَقُ بها سيرةُ المؤلِّف وصورةٌ فنِّيَّةٌ له، وذلك عبر البريد الإلكتروني:info@najinaaman.org ويُشتَرَطُ ألاَّ يزيدَ عددُ صفحاتها على السِّتِّين بحجم (A4)، وألاَّ يكونَ قد سبقَ لها ونُشرَت أو حازت جوائز. وأمَّا الإعلانُ عن الجوائز فيتمُّ في مهلةٍ لا تتجاوزُ آخرَ كانون الثَّاني (يناير) 2016، على أن يجري نَشرُ المخطوطات المستحقَّة خلال شهرَي نيسان وأيَّار (أبريل ومايو) من العام عَينه.

الأربعاء، 1 يوليو 2015

"الجائزة العربية": استمرار استقبال الترشيحات لفئة الأبحاث المنشورة إلى غاية 15 غشت (مسابقة)


  • تواصل لجنة الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية للعام الأكاديمي 2015/2016 استقبال الترشيحات للتنافس على جائزة الأبحاث المنشورة بعد انقضاء آجال الترشح للتنافس على جائزة الأبحاث غير المنشورة في 15 حزيران / يونيو 2015. وتذكّر اللجنة الراغبين في الترشح لجائزة الأبحاث المنشورة في الدوريات المحكّمة باللغة العربية وباللغات الأجنبية أن آخر أجل لإرسال ترشيحاتهم هو 15 آب / أغسطس 2015، على أن تتقيد بالمواصفات الشكلية والموضوعية في نواظم الجائزة، ويكون لها علاقة بموضوعَي الجائزة المبيّنَين في الورقة الخلفية.
    وتضّم الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية فئتين، تخصص في أوليهما جوائز بقيمة 100 ألف دولار للأبحاث غير المنشورة تتوزع على المراتب الثلاث الأولى في كل واحد من الموضوعين السنويين الجائزة بالقيم التالية: 25 ألف دولار للجائزة الأولى، و15 ألف دولار للجائزة الثانية، و10 آلاف دولار للجائزة الثالثة؛ فيما تبلغ قيمة جوائز الفئة الثانية للأبحاث المنشورة 60 ألف دولار تتوزع على المراتب الثلاث الأولى في كلّ من قسم الأبحاث المنشورة باللغة العربية وقسم الأبحاث المنشورة باللغات الأجنبية بالقيم التالية: 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، و5 آلاف دولار للجائزة الثالثة.
    والجوائز المقدّمة نوعان، هما:

    أولًا: جائزة الأبحاث المنجزة في إطار الموضوعات التي يقترحها المركز (انتهت آجال الترشح للمشاركة فيها)
    وقد حدّد موضوعا التنافس للعام الأكاديمي 2016/2015 على النحو التالي:

    ثانيًا: جائزة الأبحاث والدراسات المنشورة
    يخصّص المركز جوائزَ تقديرية للأبحاث والدراسات المنشورة باللغة العربية، في المجلات العلمية المحكَّمة والمعترف بها، وبلغات أجنبية (الإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية) في المجلات العلمية المحكَّمة والمعترف بها إقليميًّا أو دوليًّا.  تُصنَّف الجوائز المخصصة للأبحاث المنشورة إلى ثلاث مراتب للأبحاث المنشورة باللغة العربية وثلاث أخرى للأبحاث المنشورة باللغات الأجنبية المذكورة، وتكون بالفئات التالية: 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، و5 آلاف دولار للجائزة الثالثة.
    ويشترط أن تكون الأبحاث المنشورة في المجلات العربية والأجنبية المحكَّمة ذات علاقة مباشرة بموضوعات الجائزة لهذا العام.  كما يشترط في الأبحاث والدراسات أن تكون نُشرت أو قُبلت للنشر في العامين الأخيرين منذ شهر آذار / مارس 2013، والموعد النهائي لتقديم الأبحاث 15 آب / أغسطس 2015.
    ثالثًا: على الراغبين في الترشّح، إرسال الوثائق المطلوبة في نواظم المشاركة (مرفق) على العنوان الإلكتروني:annual.prize@dohainstitute.org وفقًا للمواعيد المحدّدة.

    رابعًا: المرفقات
    للحصول على المزيد من المعلومات عن جوائز المركز، يمكن الاطّلاع على المرفقات التالية:
    الورقة المرجعية لموضوعات العام الأكاديمي 2015/2016.


الثلاثاء، 30 يونيو 2015

غَرِيْبُ المَرَافِئِ (قصيدة)





كمِ انْتَظَرْتُ لُهَاثَ
الضَّوءِ مُرتَجِفَا

وَكانَ فَجْريْ قَدِيْماً شاحباً أسِفَا


كمِ
انْتَظَرتُ وَسَالَتْ كُلُّ أورِدَتِي

حِبْراً علَى دَربِيَ المجْنُونِ قَد
نَزَفَا

علَى خُطَايَ الَّتي لَمْ تَتَّخِذْ وَطَناً


سِوَى رَحيْلٍ
إلَيْهِ عُمْريَ انْجَرَفَا

أمْشِي.. وَنَزْفُ دُرُوبِي بَلَّ
أمْتِعَتِي

لِلآنَ نَزْفِيَ فَوقَ النَّخْلِ.. مَا نَشَفا


وَإنَّ
نَخْلِي عِراقٌ.. وَالسَّما رِئَةٌ

مَخْنُوقَةُ الغَيثِ.. قَصّتْ شَعرَها
السَّعفَا

أنَا غَرِيبُ المرافي.. مَنْ يُعَلِّلُني؟


شَواطئُ الأهْلِ
تَاهَتْ لَوعَةً وَجَفَا

أنَا شِراعُ الرَّزايا.. ألفُ
عَاصِفَةٍ

حَطَّمتُها فـيَّ إذْ غادَرْتُها أنِفَا


أُضِيءُ نَجمَةَ
شِعرٍ دفْقُ أحرُفِها

قَصيْدةٌ تَحْضِنُ الآفَاقَ
وَالصُّحُفَـا

بَذَرْتُ رُوحِي يَمامَاً في تَلَهُّفها


فَأدمُعي
شَجَرٌ في ظلِّها وَرِفَا

لِتَسْتَدِيرَ الَّليَالِي في يَدِي
امْرأةً

تُفَّاحُها مِنْ جِنَانِ الرِّقَّةِ اقْتُطِفَا


تِلْكَ
الـمُعَـدَّةُ مِنْ يَاقُوتِ أسْئِلَتي

صَارَتْ تُضيفُ لِلَيلِ القَلْبِ
مُنعَطَفَا

لا غُصْنَ لِي بَعدَ هذا الجَمْرِ يُرجِعُ لي


بَعْضاً
مِنَ الماءِ.. أو كُلِّي الَّذي تَلَفَا

لا حضْنَ لِي الآنَ يَا مَولايَ يَا
وَطَني

يُرِيْقُ دِفءَ الأمانِي فَرْحَةً وَصَفَا


سَهرْتُ شَمعاً
لَعلِّي أقْتَفِي ألَقَاً

يُعيدُ لِلشَّمسِ أُفْقاً مِنْ فَمي
انْكَشَفا

وَهَا تَيَّبَسَ زَرْعُ الرُّوحِ مِنْ سَهَرِي


وَمَرَّ
غَيْمِي سَراباً بِالثَّرى الْتَحَفَا

تَغَيَّرَ الأهْلُ.. مَا عَادَتْ
دِلالُهُمو

تَزكُو، وَلا نَايُهُمْ بِالطِّيبِ قَدْ
عَزَفَا!

تَغَيَّرَ النَّايُ، لَمْ تَطْرَبْ بِضِحكتِهِ


"
لَيلَى
" وَلا "قَيسُها" بِالأغْنِيَاتِ وَفَا!

وَقَدْ تَغيَّرتُ – طَبْعاً – صِرْتُ
مُلْتَصِقاً

بِظِلِّ جُرْحيَ مَعجُونَاً وَمؤتَلِفا


إنَّا
اخْتَلَفْنَا.. علَى أفراحِنَا صُوَراً

أمَّا العِراقُ فَفِي الأحْزانِ مَا
اخْتَلَفَا

نِصْفِي عِراقٌ، وَنِصْفِي آخرٌ وَطَنٌ


هُوَ العِراقُ
.. ولكِنْ منْ دَمِي خُطِفَا

يَا سُرْفَةَ الريحِ دُوْسِي فَوقَ
أضلُعِنَا

حتَّى نُعَلِّمَ مَعنَى حُبِّنا السُّرَفَا


وَكَيْفَ
يَهزِمُ عُصفورٌ بِريْشَتِهِ

وَحْشاً علَى عُشِّهِ المفْجُوعِ قَد
وَقَفَا؟

وَكَيفَ نَحيَا عُراةً مِنْ مَواجِعِنَا


وَنملأ الأرضَ
ضَوءً بِالمدَى عَصَفَا؟

وَكَيْفَ.. يَا حُبُّ مُذْ جافَيْتَنَا
وَطَناً

مَا كَانَ لِلنَّاسِ إلا عاشِقاً دَنِفَا؟



نُغازِلُ الفَجْرَ
في أحضانِ شَيبتِهِ

لِيَسْتَفِيقَ علَى ألْحَانِنا تَرِفَا


وَكَيْفَ
نَصْبِرُ صَبراً لا انْتِهَاءَ لَهُ

يَنْمُو بِنَا عَتَبَاً نَبكِي لَهُ
.. وَكَفَى؟

هذِي حِكايَتُنا لَيْلٌ بِلا لُغَةٍ


وَ"شهرزادُ" بهِ
مَقْتُولَةٌ شَغَفَا

وَ"شَهْرَيارُ" شَرِيدٌ.. مَنْ
سَيَحضُنُهُ؟

وَقَصْرُهُ الفَخمُ لَمَّّا عافَهَا
انْخَسَفَا

وَلَيلَةٍ بَعدَ ألْفٍ مِنْ تَغَرُّبِنَا


إنَّا صَحَونا
علَى شُطآنِها صَدَفا

فَلا الشَّناشِيلُ تَحكي عَن
طُفُولَتِنا

وَعَنْ أزِّقَةِ خَوفٍ تَجْلِدُ الضُّعَفَـا


لا كَهْفَ
يُؤوي.. وَلا الأمطارُ تَغسِلُني

وَقَلبِيَ الطَّيرُ بِالأسْوارِ قَدْ
رسَفا

يَا سُرفَةَ الرِّيحِ لا أرضٌ نَلُوذُ بِها


سِوَى العِراقِ
الَّذي في غَفلَةٍ نُسِفَا

نَلمُّهُ الشَّيبَ.. أشلاءً
مُبَعثَرَةً

وَيَنْفَخُ الطِّينُ في الأحْداقِ حَيْثُ غَفَا


هُنَا
وَقَدْ كَانَ يَرسُو في مَحَبَّتِهِ

بَحرٌ.. وَمِنْ كَفّهِ الشَّلالُ كَم
غَرَفَا!

يَا أيُّها البَحْرُ عَلَّمْنَاكَ أُحْجِيَةً


وَإنْ
تَورَّطَ فِيْنَا الموْتُ وَاحتَرَفَا

إنّ العِراقَ دُمُوعُ الشَّمسِ
أوَّلهُ

وَدَمْعُ آخِرِهِ فِي مُقْلَتيَّ طَفَا


شعر:خالد عبد الرضا السعدي

الأحد، 28 يونيو 2015

جائزة شاعر الشرق السيد زكريا (مسابقة)



جائزة شاعر الشرق السيد زكريا هي جائزة أدبية دورية تهدف إلى تشجيع الكتّاب والأدباء وغيرهم من المبدعين ذوي العطاء المتميّز والمبدعين الشباب من المصريين والعرب، على إنتاج أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات الأدب المتنوعة وتعزيز القيم الإنسانية وترسيخ مفهوم الهوية والانتماء في إطار الالتزام بمنظومة القيم العربية والإسلامية.

وتهتم الجائزة بمجالات القصة والرواية، الشعر بأنواعه ، النص المسرحي، الدراسات الأدبية، وأدب الأطفال، وأدب المقال والسيناريو وسيخصص لكل دورة نوعين أو أكثر من الأجناس الأدبية السابقة من بينها الشعر دائما .

وستحرص جائزة شاعر الشرق السيد زكريا على أن تكون دائما عُنوانا إبداعيا مُميزا بين جوائز الأدب، ليس على مُستوى مصر فحسب، بل على مُستوى الوطن العربيّ، وتؤكد لجنة الجائزة بأن النجاح المتوقع للجائزة لا يكتمل إلا بمقدار اتساع المشاركة الجادة من قبل الأدباء والفنانين والمثقفين المصريين والعرب في شتى فروع كل دورة من دورات الجائزة .

* الموسم الاول لجائزة شاعر الشرق السيد زكريا لعام 2015

- تعلن لجنة جائزة شاعر الشرق السيد زكريا عن إطلاق أولى دوراتها وتشمل مجالات: الشعر بنوعية العامي والفصيح والقصة القصيرة .

ويشترط في المرشح أن يكون من الكتّاب أو الأدباء المصريين أو العرب المعنيين بالأدب كل في تخصصه ، أن يقدّم أعمالا ذات قيمة أدبية أو فنية أو إبداعية من شأنها إغناء الحياة الفكرية والثقافية والتربوية في مصر و الوطن العربي

أما أهم شروط العمل فهي

1- ان يكون مكتوبا باللغة العربية، وأن يتميزَّ بالأصالة والجدّة والابتكار، وأن يضيف الجديد للمكتبة العربية و أن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، كما يمكن أن يكون مستوحَى من التراث العربي الإسلامي والإنساني.

2- يجب ألا تكون للعمل سابقة في الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية

3- ألا يكون قد نُشر من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع أو عبر مواقع التوصل الاجتماعي

4- يتم إرسال ثلاثة أعمال في كل مجال (الشعر الفصيح - الشعر العامي- القصة) الا تزيد مجموع صفحات الأعمال المقدمة عن عشر صفحات .

5- ان يتم تحميل العمل مع كتابة السيرة الذاتيه موضح بها الاتي
١_ الاسم رباعي واسم الشهرة ان وجد
٢_ الرقم القومي
٣_ العنوان بالتفصيل
٤_ البريد الالكتروني
٥_ رقم الهاتف
٦_ صورة شخصيه
في اول صفحه وإرساله كملف نسخة إلكترونية بصيغة word على إيميل الجائزة وهو :
elsayed_zakareya@yahoo.com

أو يتم الإرسال عن طريق البريد العادي على
العنوان التالي :
(العاشر من رمضان ـ المجاورة 60 عمارة 24 شقة 24 مدخل ب )
علي أن يتم طباعة ورقة بها السيرة الذاتية المتضمنة البيانات المذكورة أعلاه على ورق ذو مقاس A4 ومكتوب ببنط 14 نوعية الخط Traditional Arabic ويتم تُرقَّم الصفحات حسب تسلسلها ترسل (4) أربع نسخ ورقية، ونسخة واحدة إلكترونية على (قرص سي دي CD أو دي فـي دي DVD)، حسب طبيعة المادة المشاركة

6- جميع الأعمال المقدمة لا ترد مرة أخرى للكاتب .

7- لايجوز للمتسابق الإشتراك بأكثر من مجال.

الجوائز

- يُمنَح الفائز في كل مجال من المجالات الُمعلَن عنها : جائزة مالية وفي حالة تعدُّد الفائزين في المجال الواحد، يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي بالإضافة إلى درع المسابقة و شهادة تقدير، تنشر الأعمال الفائزة بعد التعاقد مع الفائزين على النشر .

- تسلم الجوائز بعد تصفية الأعمال المقدمة وتناولها برؤى نقدية بواسطة نقاد متخصصين في احتفالية كبيرة مليئة بالمفاجآت الخاصة وفي حضور جمع كبير من الصحافيين والإعلاميين وكبار الكتاب والشخصيات العامة .

يبدأ تلقي الأعمال اعتبارا من 1/6/2015 وحتى 30/8/ 2015

لا يلتفت إلى الأعمال المقدمة بعد ذلك التاريخ .

ولمزيد من التواصل والإستفسار يرجى الإتصال بـ :

( 01227192858 و 01006468815 )

لجنة المسابقة :

1) رئيس اللجنة - الشاعر : السيد زكريا توفيق

2) أعضاء اللجنة - ويمثلهم أعضاء فريق كلمة وهم :

- الشاعر/ ناصر إبراهيم قورة
- الشاعر / بهاء أبو أدم
- الشاعر/ طارق مرزوق
- الشاعر/ سيد نجم

* وسوف يتم الاعلان عن اسماء اعضاء لجنة التحكيم

والتي ستكون علي اعلي مستوي الايام القادمة ان شاء الله

بالتوفيق للجميع#
PUBLICATIONS

السبت، 27 يونيو 2015

جائزة الملك عبد الله الثاني للابداع (مسابقة)

للترشح للجائزة من هنا

الأحد، 21 يونيو 2015

هوامش على دفتر الحرب (قصيدة)

1 –

هوامش على دفتر الحرب

 وردٌ على الأنقاض :
ستواصِلُ الأزهارُ مهنتها و تطلعُ في الربيعِ
أمامَ أحداقِ البنادقِ غيرَ آبِهَةٍ بأعباءِ الحِصارِ
فربَّما صارت هديَّةَ طِفلةٍ لأبٍ يعودُ ،
و ربَّما وخزتْ بجنديٍّ من الغرباءِ ذاكرةَ الطفولةِ فانحنى يبكي ...
ستَكسِرُ قِطَّةٌ ( حظرَ التجُّولِ ) ،
و الطيورُ تمُرُّ - هازئةً - على الأنقاضِ / تنقرُ حِنطةً و تطيرُ من عَلمٍ إلى علمٍ على مرأىً من ( الجنرالِ ) ،
... مازالَ النعاسُ يشدُّنا ليلاً إلى الأحلامِ /
يأتي مثلَ عادَتِهِ ،
و يأتي مثلَ عادَتِهِ الصباحُ مُضَرَّجاً بالبُنِّ ،
لا مطرٌ سيُخلِفُ وعدهُ /
يأتي كعادتهِ ،
و ينضجُ مثلَ عادتِهِ الشعيرُ ،
على انتظارِ مناجِلٍ صَدِئتْ كأبوابِ المدارِسِ ،
سوفَ يعتادُ الصِغارُ - كغيرهم - في الليلِ أصواتَ المدافِعِ ، يلعبُونَ
و يشكرونَ الحربَ إذْ أكلتْ دفاترهم
وأجَّلَتِ العقوبةَ و امتحانَ الشعر ...
* * * *
2 – البيادق :
لا بُدَّ من حربٍ لتكتَمِلَ الحياةُ بموتِهم
هُمْ
نُخبةُ القتلى و أرخصهم دماءً في الحروبِ /
بريدنا للأرضِ إنْ تاقت إلى مطرٍ /
قرابينُ العروشِ /
سلالِمٌ كي يَصعَدَ الأمراءُ
- من عتمِ الهوامِشِ - سِدرةَ التاريخِ /
هُمْ
للقائِدِ المهزومِ أسوارٌ سيُشرِعُها على مرمى الرصاصِ
و يمتطي دربَ الخلاصْ ،....
لَهُمُ التسوُّلُ حينَ نُنْكِرُهُمْ
و نَنْسى أنَّهُمْ فقدوا السواعِدَ في الصراعِ نيابةً عنا
لهمْ أن يفرحوا بفتاتنا مثلَ الكلابِ
و حسبُهُمْ دمعٌ خفيٌّ حينَ ننهرهم غدا
لَهُمُ ( النياشينُ ) الرخيصةُ في احتفالاتِ الملوكِ العاطلينَ عنِ القتالِ /
مدائِحُ الشعراءِ /
زغردةُ النساءِ /
هُتافنا ... لَهُمُ الردى
و لنا الحياةُ نيابةً عنهم ،
لنا النسيانُ في عيدِ السلامِ كأنهم ماتوا سدى
* * * *
3 – الوزير :
ظِلُّ الأميرِ ،
رسولهُ
و لعلَّهُ الذِئبُ المرابطُ في الصديقِ
يُحَفِّزُ الأبطالَ ،
يشحذهم ، و يمضي آمِناً
خلفَ المتاريسِ المنيعةِ ،
كلَّما اشتدَّ الحِصار يُخاطِبُ الفقراءَ :
أنْ جوعوا ليصمدَ جيشُنا
لكنَّهُ يوماً سيرشِدُهم إلينا حينَ تنهزِمُ الجيوشُ ،
خرائطُ الأبوابِ يحملها إليهم /
كِلْمَةُ السرِّ /
الطريقُ إلى مكامنِ خوفنا /
الشجرُ الذي ستراهُ ( زرقاءُ اليمامةِ )
لاهثاً فوقَ الرمالِ
كأنّهُ الجهةُ التي ينهارُ فيها الحلمُ ،
يأتينا غداً ليُنَكِّسَ الأعلامَ ثمَّ يقودنا أسرى إليهم ، باسمِ قاتلنا سَيَحكُمُ دولةَ الأنقاضِ ،
يرسِلُ من يُمَثِّلهُ إذا اشتدَّ الحِصارُ ؛
يُحَفِّزُ الأبطالَ ،
يشحذهم ، و يمضي ...
* * * *
4 – الحصان :
الخيلُ تمضي ...
هكذا اعتادَ الصغارُ ظهورَ أجدادٍ
فشبّوا يعشقونَ الخيلَ ،
لا خيلٌ و لا ليلٌ يُزنِّرهُ الصهيلُ
الخيلُ تمضي ...
و الذينَ يغادِرونَ
يغادِرونَ لأنَّهم ملّوا الإقامةَ في حِصارِ الأمَّهاتِ
و شَفَّهُمْ حُمْقُ الرجولةِ حينَ زَغرَدَتِ النساءُ فأسرجوا أعمارهم للثأرِ ،
ساروا ...
لا صدى لنتابِعَ الإيقاعَ ،
تخذِلنا الجهاتُ بلا غبارٍ يستثيرُ الصمتَ فينا
كي نُتَمتِمَ : علَّهُ عادَ الرسولُ
بقميصِ أجملهم ، تُرى
نَفِدتْ هناكَ شهورهم ؟
فاستسلموا للطينِ و ارتدّوا إلى رملٍ على أكتافهِ صَعَدَ النخيلُ !
الخيلُ تمضي ...
و المكانُ يشُدَّنا
لو كانَ يمكِنُهُ الرحيلُ !
الخيلُ تمضي ...
* * * *
5 – القلعة :
كانوا صِغاراً
كلَّما اجتمعوا على شطٍّ أشادوا قلعةً في الرملِ
و ابتدؤوا الحِصارْ
الحربُ لعبتهم ،
بنادِقهمْ عصيُّ التوتِ
أو أغصانُ ليمونٍ طريٍّ مثلهم ...
كانوا صِغاراً يتقِنونَ الحبَّ و الأحلامَ ،
ينتشرونَ كالأزهارِ في ملحِ الشواطئِ
يَنْهَرونَ الموجَ إذْ يعلو
وينسحبونَ كالجيشِ الكسيرِ ، يوَدِّعونَ قِلاعهم قبلَ اجتياحِ المدِّ ،
كم كانوا صغاراً طيبينْ ...
كبروا قليلاً أو كثيراً مثلما
كبرتْ غِوايتهم فلوَّثهم رَغيفُ الخبزِ إذْ جاعوا
و لوَّثهُم دَمُ الأطفالِ في ذَهبِ الملوكِ ،
قِلاعُهم شَهَقَتْ
و صارَ التوتُ في الأيديْ بنادِقَ
هكذا كبروا
و صاروا يتقنونَ الحربَ من أجلِ الغنائِمِ أو لمتعَتِهمْ
و يَخشونَ الإقامةَ خارِجَ الأسوارِ
إذْ أنَّ الطبيعةَ كُلَّها كَمَنَتْ لَهُمْ إلا القلاعَ لأنَّها
أبداً تظلُّ على حيادِ الطينِ كالمرآةِ لا تبكي على مَلِكٍ يُغادِرُها إذا اشتدَّ الحِصارُ
و لا ترُدُّ خيولَ فاتِحها الجديدْ ......
* * * *
6 – هدنة :
وقتٌ
لنمتَدِحَ الحياةَ ،
نعيشها ، و نُقِرّ إنسانيةَ الأعداءِ ،
فالأعداءُ طينٌ مثلنا ؛ جيشٌ تُسيِّرهُ العروشُ
لنزوةِ التاريخِ ، لا أحقادَ تدفعهم ، ولا أمجادَ ، هاجسهم سريرٌ دافئٌ يُفضي إلى الأحلامِ و امرأةٌ ببابِ البيتِ تنتظرُ السُعَاةَ
لعلهم زفَّوا البشائرَ بانتهاءِ الحربِ ،
أو عادوا بقمصانِ الحبيبْ ، ... /
وقتٌ لتزييتِ البنادِقِ ،
و اقتناصِ فُكاهةٍ للحَدِّ من بؤسِ الخنادقِ /
هامِشٌ
كالنهرِ يرسمُ هدنةً بينَ الجنودِ ليكتبوا لنسائِهم أو يستريحوا في هواجسهم قليلاً /
برهةٌ
ليُودِّعَ الأحياءُ قتلاهم على مهلٍ ،
لينتَشِلَ الصديقُ صَديقَهُ ،
يسقيهِ ماءً ريثما يُملي وصيَّتهُ الأخيرةَ :
( أوقِفوا الجُنَّازَ في بابِ الحبيبةِ ،
و افرشوا التابوتَ زيتوناً و آسْ ... )
وقتٌ لتكتَشِفَ الحواسْ
عندَ المحارِبِ ما تُخَبِّئهُ الطبيعةُ من مفاتِنِها
و ما للخصمِ من عَتَبٍ علينا :
( كيفَ تنسى أنَّنا أبناءُ هذا الطينِ ، دعْ عَنكَ السلاحَ و هاجِسَ الأمراءِ / من زجّوا بنا في هذهِ الحربِ الحقيرةِ ...
دونَ قصدٍ سوفَ تقتلني لتحملَ صورتي شبحاً
و تورِث - بعدنا - الأبناءَ ثأراً ، بينما يتبادلُ الأمراءُ أنخابَ السلامِ ، يقهقِهونَ ...
كأنَّنا حجرٌ على ( الشطرنجِ ) يجمعنا القتالُ
على مسارحهم - سدىً - من أجلِ متعتهم،
ستقتلني لتحيا ،
ثمَّ تلقاني أمامكَ كلَّما أسلمتَ روحكَ للنعاسْ .... )
* * * *
7 – بيدقان ( أبيض ، و أبيض يرتدي الأسود ) :
يا صاحِبي
نصفينِ كنَّا ،
كيفَ مَسَّتنا الرجولةُ فافترقنا ،
و اجتمعنا ضِفَّتي حربٍ
لتمتَدِحَ الطوائِفُ حربَها فينا ،
سنذكُرُ أنَّنا حينَ التقينا تحتَ أضلعنا ارتجفنا :
هل نؤجلُ حربنا بعدَ العناقِ ؟
أمِ الرصاصُ سيسبِقُ القُبُلاتِ ، حاصرنا التَشَتُّتُ
لم نشأْ أن نُحسنَ التصويبَ لكنَّ الطريدةَ
أيقظتْ فينا الذئابَ و مسَّنا ذُعرُ الطريدةِ
فانتبهنا فجأةً :
الكفُ أقربُ للزنادِ و بيننا الخطواتُ تختصِرُ القيامةَ ...
لمْ نُفكِّرْ عندما سَرَتِ الحماسةُ في الأصابعِ
و استَفَزَّتنا النساءُ وراءنا ،
كنَّا ارتجفنا
لم نشأْ أنْ نُحسِنَ التصويبَ
لكنَّ الطريدةَ أيقظتْ فينا الذئاب .......
* * * *
8 – هامش أخير لحسم الصراع :
كِشْ مَلِكْ
.......................
.......................،
....................... !
* * * *




الشاعر : حسن ابراهيم الحسن

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More