الأحد، 13 سبتمبر 2015

اعلان نتائج جوائز فلسطين الثقافية في دورتها الرابعة

أعلنت مؤسسة فلسطين الدولية مساء اليوم السبت أسماء الفائزين بجوائز فلسطين الثقافية في دورتها الرابعة للعام الحالي 20015. واشتمل الحفل الذي رعته وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ وحمل عنوان "يوم ثقافي لفلسطين- 4" على تكريم الفائزين بالجوائز، وتكريم اخر لنيافة المطران عطا الله حنا، وفقرة فنية لفرقة بوران سعدة/الناصرة، وعرض فلكلوري لفرقة القدس للتراث الشعبي، ومعرض لوحات واعمال للمبدعين: ناجي العلي، وسميح القاسم، ووليد الخطيب. وقالت وزيرة الثقافة ان هذه الفعالية الثقافية تعتبر ليلة فرح اردنية- فلسطينية بامتياز؛ لانها تنتصر للابداع، ولارادة الحياة والجمال، ولكل ما هو نبيل على هذه الارض في وقت تتصدى به القوى الظلامية لما ترفضه كل القيم الانسانية. واضافت ان اقامة الدورة الرابعة لهذه الجوائز مؤشر على ان مسيرة الابداع الفلسطيني مستمرة كصناعة جماعية وبدعم الاسرة والاهل والاصدقاء، وبدعم رجال الاعمال الفلسطينيين مؤكدين ان الوطنية موقف وليست شعارات فقط. وفاز بالمرتبة الثانية بجائزة سميح القاسم للشعر المكي، بن علي الهمامي من تونس، وعبد الواحد جاد سيد أحمد الرزيقي من مصر بالمرتبة الثالثة، وفازت بجائزة ناجي العلي للكاريكاتير محبوبة باكدل من جمهورية إيران الإسلامية، فيما حصل عمر التاور من المملكة المغربية على المرتبة الاولى لجائزة إدوارد سعيد في نقد الخطاب الاستشراقي، وفاز بجائزة المجاهد أحمد الشقيري للدراسات حول قضية فلسطين والقانون الدولي، أشرف عثمان محمد شفيق بدر من فلسطين وحصل على المرتبة الثانية. وفاز بالمرتبة الاولى في جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي عن "ثيمة العودة": لبنى عبدالعزيز محمد عبدالعزيز من مصر، كما فاز بالمرتبة الأولى عن "ثيمة التراث الفلسطيني": محمود إبراهيم محمود عليان من فلسطين. وقررت لجنة التحكيم حجب جوائز غسان كنفاني عن "صورة المقاومة في المكان الفلسطيني، وجائزة جمال بدران للفن التشكيلي، والمرتبة الاولى من جائزة سميح القاسم للشعر. واشار عضو مجلس الامناء الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلسطين الدولية الدكتور أسعد عبدالرحمن الى ان الهدف من الجوائز هو احياء ذكرى جيل من الرواد في مختلف صنوف الابداع وتنمية المبادىء التي عاشوا من اجلها، وتسليط الضوء على المكانة الفنية والادبية للمبدعين الفلسطينيين الذين تحمل الجوائز اسماءهم، وتشجيع المبدعين على تقديم ما يساهم بنشر ثقافة الصمود والعودة. وقال وطن سميح القاسم في كلمة "عائلات المبدعين" الذين تحمل الجوائز اسماءهم "ان الثقافة هي خندقنا الوحيد، داعيا الفائزين بالجوائز المختلفة الى السير على خطى المبدعين، وعلى التعاون مع المؤسسة في تشجيع الابداع في مختلف الدولة العربية. وطالب المطران عطا الله حنا الفائزين بالاستمرار بعطائهم وخاصة في هذا الوقت لينظموا الى الاصوات التي تجمع ولا تفرق وخاصة ان دور المثقف توحيد الصفوف، مشيرا الى ان رسالة فلسطين للامة العربية تؤكد على ضرورة ان تتوقف الصراعات والنزاعات الطائفية وان تعود لغة الحوار والمحبة بين ابناء الامة الواحدة. وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من الأدباء والمثقفين وكوكبة من الإعلاميين والمهتمين بتنمية الثقافة العربية، وعائلات المبدعين الذين تحمل الجوائز اسماءهم، وزعت وزيرة الثقافة الجوائز والشهادات التقديرية على الفائزين. وتبلغ إجمالي الجوائزهذه الدورة 35 ألف دولار "5 آلاف دولار لكل جائزة" يقدمها سنويا أصدقاء المؤسسة، فيما تشرف على كل من الجوائز السبع لجنة متخصصة مكونة من أكاديميين ومتخصصين في مجال الجائزة. يشار الى ان "مؤسسة فلسطين الدولية" أطلقت جوائز فلسطين الثقافية للعام الرابع على التوالي والتي تحمل كل منها اسم علم عربي فلسطيني كبير، وذلك تقديراً وإحياءً لما قدمه للقضية العربية بوجه عام ولقضية فلسطين بوجه خاص.

1 التعليقات:

قصة قصيرة :
-----------------
حب لأخيك :
---------------
لم ينتبه البائع إلى من فتح الباب وأغلقه خلفه فباع للسيدة الخضار والفاكهة ، ثم أدار موتور التوكتوك وصار إلى حال سبيله ....
فوجد صهرها فرصته ليخرب بيتها ويستغل ذلك الموقف البرئ .. فى تحقيق مكارهه لها وعداوته الغير مسببه ... فترك فطوره الذى أعدته والدته له وذهب إلى الحقل ليفتح باب الشك والريبة عند أخيه الغلبان ولم يدفعه إلى ذلك سوى غيرته الشديدة بسبب عدم زواجه مثل أخيه دون مراعاة الفروق .... حيث كان لم ينتهى من تعليمه ولا تجنيده وأخيه الطيب لم يعانده فى شئ ويراعى الحقول وترك التعليم بعد وفاة الوالد ليحفظ أرضه وعرضه وزج إثنتين من أخواته البنات قبل زواجه ...
ولم يغلب فى فتح الموضوع .. فقال له بكل برود بصراحه يا أخويا الحكاية زادت عن حدها ومبقتش مستحمل ...
فرد الأخ قائلا .. ليه دا كله ..
فقال له مراتك زودتها خالص ما فيه بياع يعدى إلا وتقعد تتكلم وتضحك معاه بالساعتين ... والناس حتبدأ تتكلم وإحنا مش عاوزين حد يجيب سيرتنا ...
فقال وصلت للكلام وسيرتنا ... بلاها الجوازة دى ... وبعد |أن أنهى عمله فى الحقل عاد إلى المنزل فلم يأكل ولا يشرب وما أن أذن العصر حتى عاد إلى الحقول مرة أخرى ولكنه لم يمسك فأس ولا معول ... وجلس شاردا حزينا يفكر كيف يتخلص من هذه الزوجة ...
وغابت الشمس وعاد إلى المنزل وبقى دون عشاء فى دهشة وعجب شديدين من أمه وزوجته ... وجلس شريدا يفكر إلى أن هداه تفكيره أن يقيم بعيدا عنها فى منضرة الضيوف حتى تفهم هى وحدها كرهه لها وتغادر البيت دون رجعة .... لكن أمه لم تقبل ذلك فتركته أسبوع ينام هناك حتى ثارت عليه ثورة كبيرة وأإبت ألا ينام هناك ويترك زوجته تقتلها الظنون وهى لا تعلم شئ عن هذا .... ولكن عودته إلى الغرفة لم تكن تجدى بل زادت الفجوة وثبتت الجفاء حيث صمم على مقاطعة زوجته بل لم ينظر إليها حتى ... فتركت المنزل بحجة زيارة والدتها وعادت لبيت أهلها رافضة أن تعود إلى أن تم الطلاق وهو لم يفتح فمه بكلمة ولا مبرر وهى لم تذكر سببا لطلبها الطلاق .... وتم
طلقت الزوجة وأبى الزوج لسنوات أن يفكر فى هذا الموضوع أبدا ...
وزوجت الزوجة المطلقة من جار لهم بالقرية ... وأنهى الأخ تعليمه وتزوج وبقى هو على حاله وأمه تموت بالتفكير المغلق الذى لم تجد له مبرر وهو شديد الطاعة لها وشديد البر بها إلا فى موضوع الزواج وهى تأبى أن تجبره على شئ لا يقبله خصوصا لشفقتها عليه بسبب قصته الفاشلة وما لأحد أن يعرف سرها إلا الله تعالى .....
ودارت الأيام وفى يوم من ذات الأيام وجده أخيه بجوار الساقية كعادته شاردا غارقا فى تفكيره وصعب على أخيه أن يراه فى هذا الحزن واليأس فقال له أنت طليقتك تزوجت وخلفت وأنت قاعد على ذكراها ..... فقال له ... أنا مش قاعد على ذكرى حد ولا هى فى بالى أنا صعبان على نفسى علشان كنت بأعرق وأشقى وآكلها من حلال وهى تفضحنى وتخونى ...
صعب عليه أن يرى أخيه هكذا فقال له بصراحة هى معملتش أى حاجة من اللى قولتهولك دا أنا كنت غاير منكم ومن جوازكم فقلت كده علشان تتخانقوا أنا كنت بسمع ضحككم وهزاركم طول الليل وكنت بأغير منكم وعلشان كده قلتلك اللى قلتهولك ....
فصعق الأخ الأكبر من هذا الكلام ... وقال أنت اللى أنا ضحيت بمستقبلى علشانك وعلشان أكفيك وأإسترك وتكمل تعليمك وتبقى إنسان مش ناقصاك حاجة بعد موت أبوك تعمل معايا كده طب أنت بتسهر لنص الليل بره وأنا بسمع مرات بتكلم شبان فى التليفون اللى أنت فرحان بيه وبعنا الجاموسة علشان تركبهولها وجبتها من البندر لا عارفة تكنس ولا عارفة تطبخ ولا تخبز لينا حتى العيش وأنا مش راضى أقولك وأقول بكرة تخلف وتعقل وأتاريك أنت أتهمتها فى شرفها علشان غاير من الحلال .... أنت مش ممكن تكون أخويا بكر اللى أنا أعرفه ...
وفى هذه اللحظة ظهرت والدته من خلف حائط عامود الساقية والتى سمعت ما دار بينهما من أوله ... وقالت لصغيرها حرام عليك ضيعت حياة أخوك وضيعتنى معاه ... لولا صلاتى ودعائى الله وحده يعلم كان ممكن يجرى أيه ... الحمد لله يابنى صفية جوزها مات فى العبارة اللى غرقت السنة اللى فاتت ... وأنت ربنا يهديك ويكفيك شر نفسك ...... وربنا كبير ......

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More