الاثنين، 16 يناير 2017

فتح باب الترشيح للدورة الثانية لجائزة الشاعر أسامة الدناصورى

 أعلنت جائزة الشاعر أسامة الدناصورى، عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية، وذلك بدءًا من الرابع من يناير2017، وحتى الرابع من شهر يوليو 2017، وهى جائزة مفتوحة للشعراء فى مصر والعالم العربى. الجائزة وشروطها: 1 - تمنح الجائزة لشاعرة أو شاعر لم يصدر لها / له ديوان شعرى مطبوع بعد. 2 - تتمثل الجائزة فى طبع الديوان الفائز مصحوبًا بمسوغات لجنة التحكيم. 3 – الجائزة متاحة لكل من يكتب قصيدة النثر باللغة العربية الفصحى، دون التقيد ببلد محدد. 4 – لا يشترط سن معينة فى المتقدم للجائزة. 5 – ترسل الأعمال المشارِكة (بصيغة pdf)، بدءًا من الرابع من شهر يناير2017، ويستمر استقبال الدواوين المقدمة حتى الرابع من شهر يوليو من عام 2017، على البريد الإلكترونى: danasoriaward@gmail.com 6 - يتم الإعلان عن الفائز بداية شهر أكتوبر من عام 2017، ويتم الإعلان عن لجنة التحكيم، وقراءة تقريرها، وتحديد مكان الاحتفال وموعده فى وقت - سيحُدد لاحقًا - من الشهر نفسه. جدير بالذكر أنه تم إطلاق هذه الجائزة تقديرًا لاسم الشاعر الكبير أسامة الدناصورى (1960 – 2007)، وامتنانًا لحماسه للنص الشعرى الجديد المختلف، واحتفاء بالشعر والشعراء.

4 التعليقات:

فقيد الوعي ..##
سَئِمتُ العيشَ في دُنيا المآسي
وضاقَ القَلبُ من جورِ ابْتئاسي

دهَتْني أُمُ قَََسْطل في زمانٍ
يُقطِِّعُني بِسكينٍ وفاسِ

وإني كُلما لَمْلَمتُ جُرحاً
تَثقَّبَ في الحشاشَةِ جُرْحُ قاسِ

طواني الحُزنُ لما أن تلاشَت
مسرَّاتي وأودى باِنْتِكاسي

سُلِبتُ الفَرح والأمال جَبراً
بِأيامٍ تُسيرُ على انْعِكاسي

تُلَبِّسُني ثياب الوجْد دِرعاً
تجَسَّدَ في الحنايا بالمِراسِ

يُلازِمُني بتَرويع ٍ ورُعْبٍ
ويأسِرُني بأطيافٍ وياسِ

أنا والحُزنُ أعْتَنِقُ الليالي
بِسِجنٍ قدْ تمادى باحْتباسي

وكأسٌ فاضَ بالتسهيدِ جوراً
يُجَرِّعُني ويُسْرقُني نعاسي

كأني بينَ أحبابي وأهلي
فقيد الوعي مَسْلوب الحواسِ

متى ياقَلبُ تلقى العيش سُعداً
وقدْ وهَنَ العِظامُ وشابَ راسي
@ @ @
بقلم الشاعر محمداحمدالفقيه

ِ

دَعْ مايُريبُكْ##

دَع مايُريبُكَ والْتَمِسْ حُسنَ الظنون
فالشكُ داءٌ قديُصيبُكَ بالجنون

داء ٌ عياء ٌ إن أصابَكَ شَرُّهُ
بِوساوِسٍ تعيا الوِقايةُ أنْ تصونْ

أُسِرَتْ بهِ ألبابُ في هَوَسٍ طغى
أذهانُها والوَهمُ أفقدَها السُّكون

ماأدْرَكَتْ عينَ الصوابِ وكنْهِهِ
إذْ مَسَّها وِسواسُ شيطانٍ كَنونْ

مُتَسلِّلا يجري بِمجرى أنْفُسٍ
تَبِعَتْ هواهُ فاسْتَمَدَّ بِما تَهون

مااسْتَحوذَ الشيطانُ لُبّاً في الورى
إلا بِضَعْفِ الذِكرِ في قَلبٍ فَتونْ

أتُحِبُ أنْ تَلقى القلوبَ محاسِناً
وترى البراءة بينَ أحدابِ العيونْ

أتُحِبُ أن تلقى السعادةَ في الدُنى
وتعيشُ خالي البال من كل الضغون

طَهِّرْ فؤادَكَ من دنايا غيرِهِ
ودَعِ الوساوِسَ واجْتَنبْ فِعلَ الخئون

واصْدُق فإنَ الصِدق مَنْجاةٌ إذا
أمسَكْتَهُ . والكَذْبُ أقْبَحُ مايكونْ

يرميكَ مذمومَ الخليقةِ حائراً
متوَجِلاً مخذول في خَوَرٍ رَهونْ

عِشْ مُطْمَئّنَ البال دونَ توَهُّمٍ
وارْبأ بِنَفسِكَ أنْ تُلازِمُكَ المجون

والصَمتُ في تَرْكِ الفضولِ فَضيلَةً
فاتْرُكْ أموراً مالديكَ بِها شؤون

واذْكُرْ إلاهَكَ إنْ غَفِلتَ بِخَشْيَةٍ
تَجِدِ السَكينَةَ قُرَّةَ القلبِ الطَمونْ

لايرْكَبَنَّ الوَهْمُ عَقلَكَ طالما
أحرَزْتَهُ باِلذِكرِ من عمهٍ وجونْ

فامْسِكْ بهِ فهو المِراسُ وعُرْوَةٌ
وُثْقى بِدَرْبِكَ لَيتَ قومي يَعْلَمونْ

بتاريخ./12/2/2017
بقلم /الشاعر محمداحمد الفقيه
اليمن

في الزُهْدْ.أيقظ شعورك##
@ @ @
ياتائها فيها تخوض وتلعب
شمر إلى أخراك إنك آيب..

أيقِظْ شعورك فالحياةُ غرورةٌ
أهواؤُها زيفٌ وطيفٌ كاذِبُ..

النفسُ تأملُ. والمَنيةُ بغتة
تأتي وماللعبدِ مِنْها مَهربُ.

مهما بَلَغْتَ من القُرونِ تَعَدُداً
لا لن تُلَبي لِلهوى ما يَطْلُبُ.

لن تبلغ الأرضَ الوسيعةَ كُلها
طَمَعاً ولا فوقَ السماء سَتَرْكَبُ.

فا قْنَعْ بِما أعطاكَ ربُكَ وارتضِ
إنْ عِشْتَ والإملاق فيكَ مُصوّبُ..
ِِ
العيْشُ في تقوى الإلهِ سعادةٌ
وعَديمُ تَقْوى بِالمَعيْشةِ يُكْرَبُ.

فاسْلُك سَبيلَكَ بالَهِدايةِ والتَمِس
حُسْنَ الشَمَائلِ في دُروبِك َأصْوَبُ.

المرء بالأخلاقِ ليسَ بِمالهِ
ورَديءُ خُلُقٍ بالغِناءِ مُعَيّبُ..

والعِلْمُ والإخلاصُ نِبْراسُ الفتى
والجَهْلُ في سُبُلِ الضلالةِ غَيْهَبُ..

لاتَندَمَنَّ إذا أضَعْتَ بِفُرصَةٍ
فاتَتْ عليكَ وكُنْتَ فيها تَرغَبُ..

واندَمْ على عُمْرٍ إذا أفْنَيْتَهُ
والذَنْبُ طودٌا فوق ضِلْعِكَ يَرْكَبُ..

إنْ آنَ آنُكَ أنَ قَلبُكَ حَسّرَةٌ
أنّى يُغيثُكَ إن غَدَوتَ تُعَذَبُ

لا تَظْلِمنَّ العَبْدَ شيئاً بِئْسَما
تَسْخَرْ بِهِ واللهُ فوقك يَرْقُبُ.

واحْسُبْ لِنَفْسِكَ قبْلَ موتِكَ واتق
يوماً ستأتي أنْتَ فيها تحاسَبُ..

ماالمالُ في دُنياكَ إلا مُتعةٌ
حتي إذا حَلّ الفناءُ سَيُسْلَبُ..

أينَ الذينَ تَرَ بَعوا في ظهْرِها
وبَنْوا عُروشاً في البسيطةِ تُنْصَبُ.

كانوا ذَوي التيجان في أسلافِها
تُرِفوا بِها ومَضَوا بِعَيْشٍ أرْغَبُ.

أيقنْ بأن العُمْر صُبْحاً قد سنا
حتى إذا دَلَف المساءَ سَيُحْجَبُ..

فَكُلما يبنى لدينك باقياً
وكلما يبنى لدنيا يذهب

بقلم/الشاعر محمدأحمدالفقية ,,من اليمن
العمر 30 سنه

مازِلت أرثيه وأرثي الحياة بعدموته
العميدالراحل محسن ناجي الإبّي
رحمهُ الله وأسكنهُ فسيحَ جناتِه
@ ا##
ياراحِلاً في ظُلمَةِ الدِيمْاسِ يُمسي
ماغابَ عن عيني ووِجداني وحِسّي

سَكَنَ الضريحَ بغَفلَةٍ فَكأنّما
سَكنَ الفؤادُ جِوارهُ في جوفِ رَمسِ

غَبني عليهِ ومالِوَجدي جُنَّةٌ
بَعدَ الفراقِ ولمْ أزَلْ رهنُ التأسي

ولهانُ أقتاتُ الأسى في لوعةٍ
جارَتْ عليّ مضاضةً أوْدَت بِنَفسي

في وِحشةٍ لا البدرُ آنسَني ولا
شمسُ الضحى أرْوَتْ عيوني بعد شمسي

رَحلَ العميدُ مِن البلادِ فأظْلَمَتْ
بعدَ الرحيلِ جِوائنا في ليلِ عَسِِّ
ً
وغزا الهوانُ قُلوبَنا في بلدَةٍ
قديُتِّمَتْ والذلُ نَكَّسَ كُلَّ رأسِ

والقومُ لمَّا جدَّ فيها جِدُّهمُ
تاهوا بليلٍ قد توارى بدرُ أُنسي

فهو الهِزبرُ وما أخرَّ جبينهُ
ذُلاً لِجبَّارٍ ولا باِلظُلمِ يُقسي

رُكنٌ شديدٌ إنْ أوَيتَ لِرُكنهِ
يوماً أمِنتَ مَكِيدَةً مِن شَرِ بأسِ

وهوالسموحُ فلايواري قَلْبهُ
غِلّاً ولافي الناسِ أمضى بينَ دَسِِّ

ضُرِبَتْ بهِ الأمثالُ في دُنيا الورى
بِملامِحٍ مانالها في الناسِ إنسي

فلِمِثْلهِ تعيا الوِصاف بِبُنيَةٍ
وشراسَةٍ تسْمو على عُربٍ وقِسِِّ

واسْألْ عنِ الإبْيّ أبطالُ الرُبى
تأتيكَ سيرةَ هَيْصَمٍ من كُلِّ دَرسِ

بِنَزاهَةٍ مَشهودَةٍ وكَفائةٍ
ودَهاءُ خالِدِ خُطَّةٌ في كُلِّ وطْسِ

والدِرعُ لِلجِنِرالِ فَخرٌ والخُطى
مهيوبُ في قَدٍٍّ لهُ ولِسانُ نَطْسِ

لوطُفْتَ بِالأجنادِ في أنحائها
لنْ تَسْبقَ الإبّيَ في شَكلٍ وقوسِ


لهفي عليهِ فكُلّما ذُكِِّرْتهُ
شُجَّ الفؤاد بِمِبْضَعٍ واخْتَلَ حِسّي

من ذا يحِنُّ عليهِ بعدَ رحيلهِ
إلا ضميراً ذابَ من حرّاتِ كأسي

فأ نا المُتيمُ بِالجوى أجتَرُّهُ
ماالحُب ُّ أوْدَعَ غَمْرةً في قَلْب ِقَيسِ

ماعادَ يُرعبُني المنونُ وقد زوى
عَلَمٌ أشمٌّ كانَ في الأفاقِ شمسي

إنا على بَِعضٍ نعيشُ رآبِلَا
نقوى نُهاجِمُ بعضُنا بعضاً بِشَرسِ

وإذا الزمانُ رمى بِنا في آفَةٍ
حنَّتْ قُلوبٌُ ..يالَلَيْث.ٍ. بعدَ نَكْسِ

أرثيهِ أم أرثي الحياةَ لِموتِهِ
أمْ هلْ أصِفْ وطني لَهُ أمْ حالُ بؤسي

يارحمَةً جودي عليهِ فإنني
بعدَ الفِراقِ لِذِكرهِ أوهَبْتُ نفسي

بقلم/الشاعر.محمدأحمدالفقية
بتاريخ/16/مايو 2017

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More