بعد النجاح الذي لاقته جائزة كتارا للرواية العربية تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مساء يوم الاثنين المقبل حفل تدشين جائزة كتارا لشاعر الرسول، وذلك في دار الأوبرا بكتارا.
ويتضمن حفل التدشين الذي يبدأ يبعد صلاة المغرب في مسجد كتارا درس في حب خير البشر للشيخ بدر الحجرف وتلاوة القرآن الكريم وبعدها ويقدم الشاعر علي بن عبدالله الانصاري الحفل ويلقي المدير العام الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي كلمة ، ثم يتم عرض فيلم جائزة كتارا شاعر الرسول ويقدم الشاعر عبد الرحمن العشماوي بعضا من قصائده .
وذكرت إدارة الجائزة في بيان لها أن جائزة كتارا شاعر الرسول تعتبر أول نشاط ثقافي ـ ديني ينظم على مستوى الوطن العربي، ويهدف إلى اختيار المتسابق الذي سوف يتألق ويتجمل ويصدح بأجمل القصائد وأعذب الكلمات والأبيات، في مديح الرسول وسيرته النبوية العطرة.
وأضاف البيان أن الجائزة تهدف إلى تشجيع أبناء المجتمع الإسلامي لحفظ الشعر والاهتمام به، لما له من أثر طيب في زرع القيم الإسلامية الأصيلة في نفوسهم وتعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة. "
أما جوائز المسابقة فتبلغ 5 جوائز فالأولى 300 ألف دولار ، والثانية 200 ألف والثالثة 100 ألف ، والرابعة 50 ألف ، والخامسة 25 ألف
1 التعليقات:
صلى الله عليه وسلم
حَمَلَتْكَ أشرف النساءِ بِنْتُ وَهْبٍ
ووالِدُكَ من أَشْرَفِ المُطَّلِبِ
وزِدْتَ نوراً بالمعجزاتِ
وأنت بَعْدُ رضيعا في المهدِ
----------
ما رَكَعْةَ يوماً لِصَنَمٍ
وما كنت لغير الله عَبْدِ
وما ضلمت وما خنت أحدًا
فأنت الأمين في ذالك العهدِ
-----------
حَمَلْتَ الرِّسَالَةَ في حِرَاءٍ
فَعُدْتَ تَرْتَجِفُ من هَوْلِ الوزْرِ
وَأَبَيْتَ غَيْرَ الحَقِّ مُلْكً
وقد عُرِضَتْ بَيْن يَدَيْكَ كُنُوزُ السَّمَاوَاةِ والأَرْضِ
----------
رحيمًا عطوفًا أبيًّا
كَأَنَّكَ الزَّهْرُ في الرَّوْضِ
----------
قويًا عضيمًا هَبِيًا
كَأَنَّكَ السيف في العَدْلِ
----------
بسيطًا قنوعًا تَقِيًا
كَأَنَّكَ المُتَعَصِّبُ في الزُّهْدِ
-----------
سَمْحًا مُتَيَاسِرًا شَكُورًا
كَأَنَّكَ الخالدُ في الأرضِ
-----------
أَلاَ طُوبَى لَكَ يَامُحَمَّدُ
وما تَكَبَّدْتَ في نَشْرِ الرِّسَالة مِنَ الجَهْدِ
عَذَابُ الكَافِرِينَ لَكَ لَمْ يُؤْلِمْكَ
وآلَمَكَ عَذَابُ النَّاسِ في الجَهْلِ
----------------
وَقَفْتَ يَوْمَ بَدْرٍ تُنَاجِي رَبَّكَ
أن يُعِينَكَ بالسِّرِ والجَهْرِ
فنصرك الله ولم يخزيك
وتعالى الله أن يُخْلِفَ ما أَعْطَى من العَهْدِ
فَتَحْتَ الدُّنْيَا بِبَدْرٍ
وانْجَلَى الضُّلْمُ. كما يَنْجَلِ الزَّبَدُ في مَوْجِ البَحْرِ
--------------
صلاة الله وسلامه عليك ياسيدي
من قَبْلِ أن تُولَدَ ومن بَعْدِ
وانْعَمْ بِالفِرْدَوْسِ وَبِجِوَارِ رَبِّكَ
فَإِنَّكَ والله لَبَيَاضُ الدِّينِ في تَقْوى الرَّبِ.
صلى الله عليه وسلم
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
المؤلف: أحمد بشتاوي
إرسال تعليق