جائزة محمد بن راشد للغة العربية جائزة محمد بن راشد للغة العربية أكبر جائزة في تاريخ اللغة العربية 11 جائزة قيمة كل واحدة منها 70,000 ألف دولار – ومجموع قيمة الجوائز 770,000 ألف دولار التقدم للجائزة يبدأ من 18 ديسمبر 2014 وينتهي في نهاية شهر يناير 2015 ***** السيدات والسادة المشاركون والمشاركات في المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية المقرر عقده في دبي خلال الفترة من 6 حتى 10 مايو 2015م الموافق 17 إلى 21 رجب 1436هـ برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. · يسر المجلس الدولي للغة العربية دعوتكم لترشيح من تنطبق عليه معايير الترشح الخاصة بكل فرع من فروع الجائزة الموضحة في موقع الجائزة، مع العلم بأن الترشيح يكون للأفراد والمؤسسات، وذلك عبر الرابط http://www.arabiclanguageic.org ·
ونود الإحاطة بأن المجال لا يزال متاحا للراغبين في تقديم أبحاثهم ومشاركاتهم بشكل نهائي إلى المؤتمر وذلك حتى نهاية شهر يناير 2015م. ونحث الراغبين في المشاركة بالأبحاث وأوراق العمل والتقارير والمبادرات السرعة بإرسال مشاركاتهم ليتم تحكيمها من قبل اللجنة العلمية الخاصة بالمؤتمر، وإفادتهم بما يتوجب عليهم من إجراءات لاستكمال حضورهم ومشاركتهم. · وبخصوص التسجيل في المؤتمر للحضور فقط، نحيطكم بأن المجال مفتوح لجميع المختصين والمهتمين والمحبين للغة العربية بغض النظر عن تخصصاتهم ووظائفهم، لأن اللغة العربية مسؤولية الجميع. وسوف يستمر التسجيل في المؤتمر حتى منتصف شهر أبريل 2015م، بعدها سيكون التسجيل في المؤتمر برسوم إضافية حسب شروط التسجيل في المؤتمر. ونحث الراغبين في الحضور على المبادرة في التسجيل للاستفادة من التخفيضات في الفنادق والحصول على التأشيرة في الوقت المناسب، (حيث أن التأشيرة تحتاج إلى شهر تقريبا وحسب الأولوية في التسجيل ). · إن المبادرة في إرسال الأبحاث والمشاركات سوف يسهم في إنجاز الترتيبات اللازمة للمؤتمر، ويسهل إدراج أبحاثكم ومشاركاتكم ضمن جدول أعمال المؤتمر، والعمل على نشرها ضمن كتاب المؤتمر. · نقدر لكم سرعة تجاوبكم مع دعوة صاحبة الجلالة اللغة العربية، ونتمنى عدم التردد في التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني almajless@live.com آملين منكم نشر هذه الدعوة لجميع المهتمين والمحبين للغة العربية بهدف التضامن وحشد التأييد للغة العربية، حتى يتم تمكينها في مواقعها الطبيعية في الإدارة والتعليم وسوق العمل والإعلام والتجارة وغيرها من الميادين الحيوية. دمتم ذخرا للغتكم العربية ودامت لغتكم ذخرا لكم،،، المجلس الدولي للغة العربية
1 التعليقات:
قصة قصيرة :
-----------------
حب لأخيك :
---------------
لم ينتبه البائع إلى من فتح الباب وأغلقه خلفه فباع للسيدة الخضار والفاكهة ، ثم أدار موتور التوكتوك وصار إلى حال سبيله ....
فوجد صهرها فرصته ليخرب بيتها ويستغل ذلك الموقف البرئ .. فى تحقيق مكارهه لها وعداوته الغير مسببه ... فترك فطوره الذى أعدته والدته له وذهب إلى الحقل ليفتح باب الشك والريبة عند أخيه الغلبان ولم يدفعه إلى ذلك سوى غيرته الشديدة بسبب عدم زواجه مثل أخيه دون مراعاة الفروق .... حيث كان لم ينتهى من تعليمه ولا تجنيده وأخيه الطيب لم يعانده فى شئ ويراعى الحقول وترك التعليم بعد وفاة الوالد ليحفظ أرضه وعرضه وزج إثنتين من أخواته البنات قبل زواجه ...
ولم يغلب فى فتح الموضوع .. فقال له بكل برود بصراحه يا أخويا الحكاية زادت عن حدها ومبقتش مستحمل ...
فرد الأخ قائلا .. ليه دا كله ..
فقال له مراتك زودتها خالص ما فيه بياع يعدى إلا وتقعد تتكلم وتضحك معاه بالساعتين ... والناس حتبدأ تتكلم وإحنا مش عاوزين حد يجيب سيرتنا ...
فقال وصلت للكلام وسيرتنا ... بلاها الجوازة دى ... وبعد |أن أنهى عمله فى الحقل عاد إلى المنزل فلم يأكل ولا يشرب وما أن أذن العصر حتى عاد إلى الحقول مرة أخرى ولكنه لم يمسك فأس ولا معول ... وجلس شاردا حزينا يفكر كيف يتخلص من هذه الزوجة ...
وغابت الشمس وعاد إلى المنزل وبقى دون عشاء فى دهشة وعجب شديدين من أمه وزوجته ... وجلس شريدا يفكر إلى أن هداه تفكيره أن يقيم بعيدا عنها فى منضرة الضيوف حتى تفهم هى وحدها كرهه لها وتغادر البيت دون رجعة .... لكن أمه لم تقبل ذلك فتركته أسبوع ينام هناك حتى ثارت عليه ثورة كبيرة وأإبت ألا ينام هناك ويترك زوجته تقتلها الظنون وهى لا تعلم شئ عن هذا .... ولكن عودته إلى الغرفة لم تكن تجدى بل زادت الفجوة وثبتت الجفاء حيث صمم على مقاطعة زوجته بل لم ينظر إليها حتى ... فتركت المنزل بحجة زيارة والدتها وعادت لبيت أهلها رافضة أن تعود إلى أن تم الطلاق وهو لم يفتح فمه بكلمة ولا مبرر وهى لم تذكر سببا لطلبها الطلاق .... وتم
طلقت الزوجة وأبى الزوج لسنوات أن يفكر فى هذا الموضوع أبدا ...
وزوجت الزوجة المطلقة من جار لهم بالقرية ... وأنهى الأخ تعليمه وتزوج وبقى هو على حاله وأمه تموت بالتفكير المغلق الذى لم تجد له مبرر وهو شديد الطاعة لها وشديد البر بها إلا فى موضوع الزواج وهى تأبى أن تجبره على شئ لا يقبله خصوصا لشفقتها عليه بسبب قصته الفاشلة وما لأحد أن يعرف سرها إلا الله تعالى .....
ودارت الأيام وفى يوم من ذات الأيام وجده أخيه بجوار الساقية كعادته شاردا غارقا فى تفكيره وصعب على أخيه أن يراه فى هذا الحزن واليأس فقال له أنت طليقتك تزوجت وخلفت وأنت قاعد على ذكراها ..... فقال له ... أنا مش قاعد على ذكرى حد ولا هى فى بالى أنا صعبان على نفسى علشان كنت بأعرق وأشقى وآكلها من حلال وهى تفضحنى وتخونى ...
صعب عليه أن يرى أخيه هكذا فقال له بصراحة هى معملتش أى حاجة من اللى قولتهولك دا أنا كنت غاير منكم ومن جوازكم فقلت كده علشان تتخانقوا أنا كنت بسمع ضحككم وهزاركم طول الليل وكنت بأغير منكم وعلشان كده قلتلك اللى قلتهولك ....
فصعق الأخ الأكبر من هذا الكلام ... وقال أنت اللى أنا ضحيت بمستقبلى علشانك وعلشان أكفيك وأإسترك وتكمل تعليمك وتبقى إنسان مش ناقصاك حاجة بعد موت أبوك تعمل معايا كده طب أنت بتسهر لنص الليل بره وأنا بسمع مرات بتكلم شبان فى التليفون اللى أنت فرحان بيه وبعنا الجاموسة علشان تركبهولها وجبتها من البندر لا عارفة تكنس ولا عارفة تطبخ ولا تخبز لينا حتى العيش وأنا مش راضى أقولك وأقول بكرة تخلف وتعقل وأتاريك أنت أتهمتها فى شرفها علشان غاير من الحلال .... أنت مش ممكن تكون أخويا بكر اللى أنا أعرفه ...
وفى هذه اللحظة ظهرت والدته من خلف حائط عامود الساقية والتى سمعت ما دار بينهما من أوله ... وقالت لصغيرها حرام عليك ضيعت حياة أخوك وضيعتنى معاه ... لولا صلاتى ودعائى الله وحده يعلم كان ممكن يجرى أيه ... الحمد لله يابنى صفية جوزها مات فى العبارة اللى غرقت السنة اللى فاتت ... وأنت ربنا يهديك ويكفيك شر نفسك ...... وربنا كبير ......
إرسال تعليق