أعلن متحف محمود درويش في مدينة رام الله، اليوم الخميس، إطلاق مسابقة أدبية شبابية لتوثيق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح مدير المتحف سامح خضر أن المسابقة تهدف إلى جمع شهادات حية حول ما جرى في القطاع، ضمن اطار ادبي يشمل فنون (الشعر والنثر والقصة القصيرة)، ليتوج بإصدار كتيب يحتوي على أجمل النصوص المشاركة.
وأشار إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تحكيم من شعراء وكتاب للاطلاع على النصوص وتحكيمها لتحديد النصوص الفائزة والنصوص الصالحة للنشر، على أن يقوم المتحف بطباعة أفضل النصوص في كتيب يصدر عن المتحف، وقد يتم ترجمته إلى لغات أخرى.
وشجع خضر الشعراء والكتاب الشباب من فلسطين وخارجها خاصة أولئك الموجودون في قطاع غزة كونهم شهود عيان على المشاركة في المسابقة، خاصة أن القضية الفلسطينية ليست قضية محلية وانما هي قضية عدالة وضمير انساني.
وحول شروط الاشتراك في المسابقة، بين أنه يجب ان لا يزيد عمر المتسابق عن 35 عاماً، وأن تكون نصوصهم وقصائدهم متعلقة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وألا تزيد النصوص عن 2000 كلمة، ولا يمكن للمشارك أن يقدم أكثر من عمل أو أكثر من فرع.
ولفت إلى أن المسابقة لا تقتصر على الفلسطينيين، وأن المتحف سيقوم بإعلان نتائجها ومنح جوائز مالية للفائزين ونشر أفضل الأعمال في كتاب يصدر عن المتحف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق