أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، ممثلة فى نادى دبى للصحافة، اليوم عن فتح باب التسجيل والترشح لـ"جائزة الصحافة العربية"، فى دورتها الخامسة عشرة، وحددت تاريخ 31 من شهر ديسمبر 2015 كموعد نهائى لاستلام طلبات الترشيح ضمن 13 فئة تغطى كافة مجالات الإبداع الصحافى، داعية الراغبين فى الترشح للجائزة إلى المبادرة بتقديم أعمالهم عبر موقعها الإلكترونى وذلك فى إطار التسهيلات الكبيرة التى يحرص النادى على توفيرها بهدف إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة.
وبمناسبة مرور خمسة عشرة عاماً على تأسيسها، أكدت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أنها فى مسعى دائم للحفاظ على ريادتها فى قيادة التميز الصحافى فى العالم العربى من خلال توفير شتى أنواع الدعم للصحافيين والمؤسسات الصحافية، والمساهمة بفعالية فى ترسيخ روح الإبداع والريادة بما يسمح بتطوير محتوى صحافى يحترم عقلية المتلقى ويتماشى مع الوتيرة السريعة للتغيرات التى يشهدها عالمنا العربى.
وقبيل بدأ أعمال الدورة الخامسة عشرة، قررت الأمانة العامة للجائزة، القيام بجملة من التغييرات التى طالت الشكل والمضمون بدايةً من صياغة "الهوية الجديدة" التى تهدف إلى تفعيل الترابط بين رسالة الصحافة السامية وتفاصيل الحياة اليومية التى يعيشها المواطن العربي، وهو ما يتضح بجلاء فى تغيير شعار الجائزة ووضعه بالإطار فى دعوة صريحة لكافة الصحافيين العرب إلى تبنى فكر جديد ومتطور بعيداً عن كافة الحواجز التقليدية التى من شأنها أن تقيد عملية الإبداع الصحافى إذ أن التغيرات الراهنة فى المنطقة العربية تتطلب فكراً حراً قادراً على فهم الواقع الجديد وعرضه على المتلقى العربى من خلال مختلف القوالب الصحافية بحيادية ونزاهة كى نتمكن من عبور المرحلة الحالية واستشراف المستقبل من خلال رؤية قائمة على الإبداع تضمن للصحافة العربية مكانتها المهمة بوصفها وسيلة أساسية للتثقيف ونشر الوعى.
وقالت منى بوسمرة، مدير نادى دبى للصحافة وجائزة الصحافة العربية: أن الجائزة لم تأت فقط لتكريم الإنجازات الصحفية فى الوطن العربي، بل إنها انطلقت منذ البداية لتعزيز مكانتها كمنصة عالمية محفزة على الإبداع الصحافى على مستوى الوطن العربي. لافتة إلى أن طرح الهوية الجديدة للجائزة يمثل فهمنا لأبعاد المستقبل الذى يعززه الابتكار، ويكشف عن رؤيتنا وطموحاتنا المستقبلية، وقدرة نادى دبى للصحافة على نقل الصحافة العربية وشركاء الجائزة نحو مستقبل واعد.
وأضافت أن جائزة الصحافة العربية تشكل فى مجملها بيئة إيجابية تُكرم الإبداع الصحفى فى الوطن العربي، حتى أصبحت محط أنظار كل الصحافيين العرب، ومقراً دائماً للمنافسة الشريفة فيما بينهم. وذلك بفضل الاستراتيجية الواضحة التى ارتكزت على مجموعة من القيم الأساسية التى حكمت مسيرتها على مدار عقد ونصف العقد من الزمان، بإتباع أرقى مستويات الحياد والنزاهة والموضوعية الكاملة فى الاختيار والمفاضلة بين آلاف الأعمال والموضوعات الصحافية التى لا تزال أعدادها فى ازدياد مطرد حتى يومنا هذا، ما يبرهن على المستوى المتقدم من الثقة التى حازته الجائزة بين جمهور الصحافيين العرب.
وبهذه المناسبة وجّهت بوسمرة، دعوة باسم الأمانة العامة للجائزة لكافة الصحافيين العرب لزيارة الموقع الإلكترونى للجائزة والوقوف على آخر تطوراتها والاطلاع على مستجدات الجائزة وقواعد المشاركة والتعرف على شروط الترشّح والمعايير المعتمدة من قبل مجلس إدارة الجائزة لكل فئة والتى تُعدّ الركيزة الأساسية فى عملية تقييم الأعمال المشاركة ويعتبر الالتزام بها ضمانة مهمة للوصول إلى الفوز، ولا سيما فئة "الصحافة الذكية" التى خضعت لإعادة تقييم شاملة فى أهدافها وشروط التقدم لها ومعايير التحكيم الخاصة بها.
معربة عن ثقتها فى أن مستوى الأعمال المتنافسة فى الدورة الخامسة عشرة سيأتى مرتفعاً أسوة بما حققته المشاركات من تطور نوعى فى مضمونها وأسلوبها على مدار الدورات السابقة. مشيرة إلى أنه سيتم قبول الترشيحات وتقديم الأعمال الصحافية عبر الموقع الإلكترونى للجائزة، وسيوفر نادى دبى للصحافة كافة عناصر الدعم لتسهيل عملية ترشّح الصحافيين العرب المتواجدين فى مناطق متفرقة من العالم، وذلك فى خطوة عملية تهدف إلى مشاركة جميع الصحفيين والمؤسسات الصحافية أو من يختارونه فى تعزيز دور الصحافة العربية فى مختلف نواحى الحياة، خاصةً مع ازدياد أهمية المحتوى الصحفى مع التقدم التكنولوجى والتقنى.
والجدير بالذكر أن جائزة الصحافة العربية قد شهدت نمواً مستمراً من حيث عدد المشاركات حيث تسلمت الأمانة العامة العام الماضى ما يقارب 5 الاف عمل صحافى من 34 دولة على مستوى الوطن العربى والعالم تنافسوا من خلالها على جوائز تصل قيمتها إلى ما يزيد عن مليون درهم إماراتى.
وقد عملت الجائزة على تشكيل مسارات ونقاط تحول مهمة فى حياة الفائزين بها طوال السنوات الخمس عشرة الماضية، كما أسهمت فى إحداث نقلة نوعية للعديد من المؤسسات الصحافية العربية التى نالت نصيبها من فئات الجائزة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة تحظى سنوياً بثقة مئات المؤسسات الصحفية فى الوطن العربي، حيث تعتبر عناصر الإبداع والموضوعية والقدرة فى الوصول إلى أوسع قطاعات المجتمع العربى من المعايير الأساسية فى الجائزة، على أن تكون المادة الصحافية المقدمة لنيل الجائزة منشورة فى إحدى الصحف أو المجلات العربية المطبوعة أو الإلكترونية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو الفصلية التى تصدر أو توزع فى بلد عربى أو أكثر خلال العام 2015.
ويحق لكل صحافى عربى تكون أعماله منشورة خلال عام 2015 التقدم بأعماله لنيل إحدى جوائز الصحافة العربية ضمن الفئات التالية: جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحافي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة العامود الصحافي، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة الإنسانية، أما جائزة شخصية العام الإعلامية تمنح بقرار من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية.